17‏/7‏/2008

نجمتى الحبيبه


هى
قبل النوم نظرت عبر نافذتها ...

رأت نجمة ساطعه لوحدها في السماء والبقيه بعيدين ...

كم انتي جميله ايتها النجمه ..

كم انتي سعيده فأنتي في مكانٍ عالي تستطيعين رؤية من تحبين ...

وانا الحزينه على بعدي عن من احب ...

ولكن لا بأس يا صديقتي النجمه سأبعث معكِ برساله ..

فقط دعيه ينظر اليكِ ...

حركي بعض مشاعره تجاهك ..

في هذه اللحظه سأكون اليكِ ناظره وهو يرقب فيك نظرات عيني ...

لم يكن اتفاق ولكن توافق قلوب وشوق بلا حدود

وحب ملئه امل موعود و وعود وبعض اصوات من دقات قلب خفوق تذهب وتعود .....

نجمتي الحبيبه

انا من يهوى بقلبه وكيانه وكل وجدانه ....

انا من يبعث اليكِ النور الآن

فحبيبي هو قمري

وقد اختفى من سمائكِ ...

ولو كان موجود لطغى نوره علينا وغطا نوره عينينا .....

سأنام يا نجمة

فنور الشمس اقوى منك ومني وسوف تختفين ...

فإلى اللقاء ياحبيبتي النجمه ...

عفوا وانت يا حبيبي .....

14‏/7‏/2008


أحيانا..أخاف عليك مني..

وأحيانا أخاف منك عليا

رغم انك تحبني بالجنون ذاته..

ربما ..

لأن كلينا يملك قدرة تدمير الآخر وإنهائه ..

"أخاف عليك منى"


فأنا امرأة موشومة بالجراح والحزن والانكسارات

امرأة أدثرت بالهم والوهم والذكريات

أنا امرأة أعشق بجنون وأغار بجنون

وأتخطى عند الشوق كل المسافات ..

فأنا امرأة أحلم برجل يستعمرني

وفارس يسرقني

على جواده الأبيض

يراقصنى تحت القمر

كالأميراتأنا

امرأة أتغلغل إلى خيالهم

كالحلم أستعمر قلوبهم كالدم

وأخلفهم تحت أنقاض

النهايات

فأنا امرأة منهكة كالخريف

متقلبة كالشتاء

حزينة كالمساءت..

"أخاف علي منك"


فأنت رجل ربيعي تنتقى زهرة البساتين

وتنتقل بين أوراقها كالنحلة

وتستقر النساء في قلبك كالجبال.

.أنت رجل رومانسي تحب بجنون قيس

وتشتاق بلوعة وتكتب قصائدك كالمجانين فوق التلال..

أنت رجل مجنون تحطمني غيرتك المجنونة

تشعلني قذائف لهيبك ينسفني غضبك كالزلزال ..

فأنت رجل الحلم أراك في يقظتي كالطيف

وأراك في أحلامي كاليقظة أحسك في قلبي كالأمل ….

أنت رجل المكان والزمان..

حينا لا تأتى افتقدك بجنون..

وأبحث عنك بجنون ..

وأبكيك في الخفاء كالأطفال ..

حيث لا تكون معي يتوقف الزمن .

.تتعر كل اللحظات .

.يحولني غيابك إلى بقايا كالأطلال ..

ترى هل تجمعنا الأيام لنفترق

أم أمطرت السـماء لتغرقناونغترب.......

أم أنها شمعةأضاءت لنا لنحترق...

أتت لتبعدنا فنفترق...

لم تكن ولم اكن السبب

انه مصير كل من حاول...

البحث عن الحب والأمل

في زمن......... تحطم وانكسر.....

* * *

يبحثون الناس عن السبب..

.ولم يعثروا على الخبر....

ألم يعلموا انه القدر....

.لماذا أرى الدموع على وجنتيك...

***

والحزن ملأ مقلتيك.....

فلم اكن أنا....

.ولم تكن أنت السبب....

ولكن شاء القدر....

. أن تجمعنا الأيام لنفترق .........

قصر احلامى


قصر أحلامى

ها انا...أقف امام نافذة غرفتى..

.وأرفع رأسى لأمد بصرى....

الى الأفق البعيد....

و أرفب نجمة بعيدة

لعلى أراك بعدما كنت مختفيا وراء السحاب...

لم أكن استطيع ان المحك

أما اليوم....

فها انت..

.تظهر مجددالتعود لى..

.فتسكن روحى وكيانى

تعود لدربى لتاخذنى الى دربك...

وتسمعنى الكلمات...

كالالحان لتصل الى اعماق اعماقى

فتسحرنى رنة صوتك....

ليصبح قلبى اسير قلبك..

.فتتشابك ايدينا بحبثم ننطلق على ظهر فرس ابيض يسابق الريح....

ليصل بنا الى قصر الاحلام

الى القصر الذى بنيناه معا..

.منذ ان تلاقت اعينينا...

حتى فاقت قمة السحاب

ومع اول شعاع من اشعة الشمس....

تجدنى مرغمة على وداعك...

ولكن أعدك بلقياك

ثم أمضى بين السحب البيضاء ...

التى تغطى سماء الليل الجميل

ودمعى على فراقك ساكبة...

.أتسمع حمحمة فرسان....

لقد صمت الليل لتواسينى

وهنا اشعر بأنك ستعود..

.لتخطفنى مرو ثانية على ظهر هذا الفرس الجميل

احبك

رغم شعورى بقربك


فأنت فؤادى


لكن أحتاج داثما الى رؤيتك


أشواق الليل

2‏/7‏/2008

هى والقبر



هـي والقبر

حوار بين فتاة وحفار القبر

شعر حزين جد

ا من عشق القمر لن يهوى النجوم



الفتاة

ياجنازي مر لي بديار الحبيب

لعله يعلم بموتي وينزف دمعه على هجري

الجناز

ياجثه احملها مالك بديار الحبيب نصيب

مررت باكياً وليس من مجيب

الفتاة

ياحفار قبري بالله كفى

قد يأتي الحبيب زائرا"

لا تجعل قبري عميق

حفار القبر

لن يأتيك الحبيب ولا حتى شامتاً

هو في الشرب اللهو قد سكر

االفتاة

بالله صبراً قد احيا ان رأيته

او جائني رسولاً منه بخبر

حفار القبر

عذراً لن يأتيك الحبيب

وطال الصبر واطلت أنتظار

فنامي في احضان الارض

ولا تنظري الى من كان قلبه حجر

اًالفتاة

يازائري مااخبار العشاق؟

وماالحبيب! الا تراه الاشواق

مضت سنه وانا هاهنا

مللت الموت مثلما مللت الحياة

ولا فرق

اتمنى ان اعود الى الحياة لحظه

لأرى قاتلي يلي هو ناسيني

الزائر

يامن تنادي لا تكنً ظالما"

انظر من بجوارك نائماً

ان حفار القبر لم يكن يعلم انه يحفر قبركما معاً

انتٍ تظلمينه منذ عامٍ

وهو لكٍ منذ عامٍ حارساً


من قراءتى