2‏/6‏/2008


صمت

يصاحبه حالة حزن وخوف من الماضى

وحزن يغبطه خمائل الليل المتوقد بلونه الأسود

ذلك الليل المؤلم الذي يئن بأنفاسه

فوق أشواقي الحزينة فيزهر كبرعم فوق شجرهالذكريات الأليمة

واوراق تتطايروهواء يداعب محيا وجهي الحزين

وأصوات تحاصرني وتذكرنى بلحظة أسى ووداع

تلك اللحظة التي سمعت فيهاصوتك

ذلك الصوت الذي أوقظ في نفسي بعد انقطاعه العذاااب

وجعلني أعيش لحظة الاحتضار

التي جعلت أيام تنتظرني لتنوح في اثري تريد أن تعلن الحداد

آآآه أيها ...؟

كم اتالم بسببك أنت

وكم دموعي وعيناي تحتضنني وروحي تواسيني

قريحتي تثيرني أهيم بواقع حياتي وارى الأفكار تراودني

هل اكتب عن ظلم الناس لي

هل أقول إنهم سبب همسى

أو أقول إنهم سبب تعاستي

صوتا يهمس من خلف الم قلبي يقول لي
لاتبالي

أشعر إني تائهة

ولكن ماذا عساني أقول

غير إني أفوض أمري إلى الله

أنها نهايتي التي جعلتموها قريبه مني

فبعد هذا لن تروا ابتسامتي من جديد تشرق على وجهي

سأنساكم

وأودع قلوبكم

لتعرفوا في النهاية ماذا صنعتوا بي

من غير أن تعلموا

لذلك سأغلق عيني

وأدق أجراس حزني معلنه لكم نهايتي

وساحاول ان ابتسم ابتسامه اخيره

ان اقطف تلك الزهره النابته على فرع يابس

ساحاول ان ابريء جرحي الاخير منكم

قبل الرحيل وقبل الخاتمه وقبل نهايتي

سادون لكم ذكرياتي

كي ترون عظم جرمكم بي عظم ماساتكم بي

لاني احببتكم

لاني عشقت الهوي لاجلكم

لاني صبرت وماصبري كان الا ..
لااجلكم

سارحل عنكم بليلي الاسود

وبنجومه

وسابقي هناك

حيث اعيش بقايا الحياة لوحدي

لا رفيق ولا وانيس ولا حبيب ولا شي...؟

سوي صمتي

لن ادعي عليكم

ولن استرجع بسمتي المفقوده منكم

لن اطالب بحقي

ولكن اكتفي بما تبقي لي

لذا قبل ان اختتم نهايتي

دعوني اعيش يومي بسلام

ليست هناك تعليقات: