2‏/7‏/2008

هى والقبر



هـي والقبر

حوار بين فتاة وحفار القبر

شعر حزين جد

ا من عشق القمر لن يهوى النجوم



الفتاة

ياجنازي مر لي بديار الحبيب

لعله يعلم بموتي وينزف دمعه على هجري

الجناز

ياجثه احملها مالك بديار الحبيب نصيب

مررت باكياً وليس من مجيب

الفتاة

ياحفار قبري بالله كفى

قد يأتي الحبيب زائرا"

لا تجعل قبري عميق

حفار القبر

لن يأتيك الحبيب ولا حتى شامتاً

هو في الشرب اللهو قد سكر

االفتاة

بالله صبراً قد احيا ان رأيته

او جائني رسولاً منه بخبر

حفار القبر

عذراً لن يأتيك الحبيب

وطال الصبر واطلت أنتظار

فنامي في احضان الارض

ولا تنظري الى من كان قلبه حجر

اًالفتاة

يازائري مااخبار العشاق؟

وماالحبيب! الا تراه الاشواق

مضت سنه وانا هاهنا

مللت الموت مثلما مللت الحياة

ولا فرق

اتمنى ان اعود الى الحياة لحظه

لأرى قاتلي يلي هو ناسيني

الزائر

يامن تنادي لا تكنً ظالما"

انظر من بجوارك نائماً

ان حفار القبر لم يكن يعلم انه يحفر قبركما معاً

انتٍ تظلمينه منذ عامٍ

وهو لكٍ منذ عامٍ حارساً


من قراءتى

ليست هناك تعليقات: